اعتمدت الشركة التي أنشأها إدوارد هوير عام 1860 على أساسين راسخين يتمثّلان في الريادة العائلية والابتكار التقني. وساهم هذان المعياران في تكليل مسيرة الشركة بالنجاحات منذ بدايتها وعلى مدار تاريخها.

مع تطور الإنتاج الصناعي وجوانب النقل والعلوم والطب مطلع القرن العشرين، ازدادت الحاجة إلى آلات أكثر دقة لحساب التوقيت. وأصبح الحصول على معدات توقيت دقيقة وموثوقة في ألعاب القوى وغيرها أمراً بالغ الأهمية، باعتبارها تتيح تسجيل الفروقات الزمنية بين المنافسين وتوثيق الأرقام القياسية العالمية بفارق مئات الأجزاء من الثانية.

افتتحت Heuer هذه الحقبة بمجموعة من المؤقّتات ونماذج كرونوجراف الجيب، مع إصدارات محدودة من كرونوغراف المعصم التي تم توسيعها خلال العقود التالية، لتتحول الشركة إلى أحد الأسماء الرائدة عالمياً في إنتاج هذه الإبداعات.

شهد عام 1958 بداية حقبةٍ جديدةٍ لشركة Heuer، حيث وصل جاك هوير ممثلاً عن الجيل الرابع لإدارة شركة العائلة. وتكلّل هذا العقد بطرح نماذج كرونوغراف جديدة، وتصاميم مبتكرة لساعات المؤقّت الأسطورية، وأجهزة التوقيت التي هيمنت على عالم سباقات الرالي.

كشفت Heuer عن أول كرونوغراف أوتوماتيكي في العالم عام 1969، من خلال نماذجها من ساعات Autavia وHeuer Carrera وMonaco. وسرعان ما تحوّل تركيز العلامة إلى الألوان الحيوية والتصاميم الجريئة في فترة السبعينيات، بعد أن صبغت ستينيات القرن الماضي بإبداعاتها الكلاسيكية المميزة بتدرجات الأبيض والأسود.

تحت إشراف المجموعة الاستثمارية Techniques d'Avant-Garde، المالك الجديد للعلامة، حققت TAG Heuer نقلةً نوعيةً من مجرّد علامة تجارية مرتبطة بالكرونوغراف الميكانيكي إلى اسم رائد في تصميم الساعات المعاصرة. وأصبحت النماذج التي تم تطويرها في الثمانينيات الركيزة الأساسية لمجموعات TAG Heuer الحديثة اليوم.

طوّرت TAG Heuer، مع بداية القرن الواحد والعشرين، آليات جديدةً كلياً لتصنيع الساعات والحركيات، ضمن إبداعات مذهلة تعكس ريادة العلامة في مجال التكنولوجيا، وترتقي بمستوى الدقّة في قياس الزمن إلى آفاق غير مسبوقة.

تسعى TAG Heuer إلى إثراء مجموعتها من الساعات التاريخية من خلال تطوير أحدث التقنيات ودمجها مع إبداعاتها، مما يوفر خيارات مثالية تربط ماضي العلامة بمستقبلها، وتلبي تطلعات عشاق الساعات، سواء كانوا من محبي القطع المزودة بشرائح سيليكون أو توربيون أو زنبرك من الكربون.